responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 393
بسم الله الرّحمن الرّحيم

«سورة الكهف» (18)
«مِنْ لَدُنْهُ» [2] من عنده.
«فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ» (6) مهلك نفسك، قال ذو الرّمّة:
ألا أيّهذا الباخع الوجد نفسه ... لشىء نحته عن يديه المقادر «1»
أي نحّته مشدّد، ويقال: بخعت له نفسى ونصحى أي جهدت له.
«بِهذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً» (6) أي ندما [2] وتلهّفا، وأسى.
«صَعِيداً» (8) أي مستويا، وجه الأرض.
«جرزا» (8) أي غلظا لا ينبت شيئا والجميع أرضون أجراز، ويقال للسنة المجدبة: جرز وسنون أجراز لجدوبها ويبسها وقلّة مطرها،

(1) : ديوانه 251 والطبري 15/ 120 والقرطبي 10/ 348 والصحاح والراغب والأساس واللسان والتاج (نجع) وفتح الباري 8/ 308.
[2] «أسفا ... ندما» : فى البخاري «أسفا ندما» قال ابن حجر (8/ 308) هو قول أبى عبيدة.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست